دليل النقاط الساخنة هذا الصيف. نصائح الخبراء حول المعالم السياحية في بعض أبرز وجهات المشاهير في أوروبا. لا تشمل المواقع الأنيقة، من تاورمينا إلى سان تروبيه، المطاعم الراقية والمقاهي والتسوّق فحسب، بل استكشاف الثقافة والهندسة المعمارية والجمال الطبيعي.
تاورمينا –
الحب من النظرة الأولى
تاورمينا بلدة خلابة تقع على قمة التل على الساحل الشرقي في صقلية. ترتفع 204 أمتار فوق سطح البحر وفيها بعض أجمل المناظر على الجزيرة وحتى في البلد بأكمله. هناك البحر الأيوني بقدر ما يمكن أن تراه العين وجبل إتنا بحضوره الرائع والذي يدعو إلى التواضع. تنضح البلدة بجمال العالم القديم والرومنسية في كل زاوية. فمن الاسترخاء على الشواطئ الرملية إلى الاستمتاع بالمأكولات اللذيذة مع النبيذ الفاخر والمشاهد الجميلة، ستحصل على كل ما تريده. وبالإضافة إلى الاستراحة والتسوّق والاستمتاع بالشمس، تقدّم تاورمينا عددًا كبيرًا من الفعاليات الثقافية.
المسرح اليوناني
تم بناء هذا المسرح في القرن الثالث قبل الميلاد لتنظيم مسرحيات التراجيديا والمسرحيات الموسيقية ويقدّم حضوره العظيم اليوم لمحة عن حقبة ماضية وعروضها المسرحية. ما زالت توجد بقايا مدهشة هنا، من الكافيا والأوركسترا إلى بعض الأعمدة التي تبقى ظاهرة على المنصة.
منظور ساحة Piazza IX Aprile
ا تكتمل الرحلة إلى تاورمينا دون المرور بساحة Piazza IX Aprile والتنزه في هذه الساحة ذي المربعات والتأمل بالبحر. هي ربما أشهر نقطة في المدينة ولا سيما عند غروب الشمس.
شارع Corso Umberto
يتميّز شارع Corso Umberto الرئيسي في تاورمينا والمناسب للمشاة بالمباني من العصور الوسطى والهندسة المعمارية بأسلوب عصر النهضة. وهو شارع مكتظ بالمطاعم والمتاجر التي يمكن استكشافها، كما يمكن رؤية قصرPalazzo Duca di Santo Stefano من القرن الثالث عشر الذي كان ملك أسرة أرستقراطية إسبانية في السابق.
مغارة Blue Grotto
يمكن زيارة مغارة في تاورمينا بواسطة القارب وهي مغارة بحرية تقع على شاطئ مازارو في الجزيرة الجميلة. يمكن استكشاف هذه الروعة الجيولوجية عن قرب للاستمتاع بتجربة آسرة فعلًا. هناك انعكاس أزرق على الماء في الكهف ينير المغارة بالكامل. وقد يبدو ذلك غير عادي ولكن التأمل بالضوء الأزرق المنعكس في المغامرة مشهد رائع.
ماربلة –
نقطة ساخنة للجيت سيت في أوروبا
انضموا إلى الجيت سيت الدولية. تقع ماربلة على ساحل كوستا ديل سول الشهير في مدينة مالقة. وهي واحدة من أبرز جواهر هذا الساحل بألوانها الذهبية لتصبح ملاذًا لنخبة راقية من الضيوف والجيت سيت. كما تفتخر المنطقة بتراث ثقافي غني وموقع مثالي مطل على البحر المتوسط. وعلى الرغم من شهرتها العالمية كوجهة الجيت سيت، لكن ماربلة تتمتع بجو أندلسي أصيل وقد تشعر بأنك سافرت عبر الزمن إلى عالم آخر عند زيارة حي المدينة القديمة.
تنزه في المدينة القديمة المعروفة باسم Casco Antiguo واستمتع بالشوارع المرصوفة بالحصى مع الأزهار المفعمة بالألوان المبعثرة بين المتاجر والمعارض الفنية ومقاهي التاباس والمطاعم. ينبض هذا الحي بالحياة في ساحة أشجار البرتقال أو Plaza de los Naranjos، وهناك دار البلدية إلى جانب نافورة رائعة والمطاعم المكتظة مع الباحات الجميلة تحت أشجار البرتقال. إنها أجمل طريقة لقضاء الظهيرة والتنزه بين التقاليد والابتكار.
تُعد كنيسة Nuestra Señora de la Encarnación واحدة من أكبر الكنائس في أندلسيا وتعود إلى حقبة الباروك. تتميز بواجهة بهيجة باللونين الأصفر والأبيض مع لوحات جدارية داخلية تعرض التلاميذ الإثني عشر.
لا يجب الخلط بين كنيسة Encarnacion في ساحة Plaza de la Iglesia وهذا النصب الديني. تضم هذه الكنسية الهائلة في ماربلة واحدة من أكبر آلات الأورغن في إسبانيا.
يستحق سور القصر Murallas del Castillo أيضًا زيارته. بناه الموروين في القرن التاسع لتغطي هذه القلعة وسورها 90000 متر مربع في السابق. وعلى الرغم من تدمير معظم القصر وسوره ولكن هناك بعض البقايا في شارع Calle Salinas. تقع ساحة Plaza Santa Cristo في القسم العلوي من المدينة القديمة المعروف باسم Barrio Alto.
تأكد من الاستمتاع والاستراحة تحت أشعة الشمس في بعض أفضل الشواطئ في ماربلة: Playa de Cabopino وPlaya Nagueles وPlaya Real de Zaragoza.
سان تروبيه –
جوهرة في الريفييرا الفرنسية
أشهر البلدات في الريفييرا الفرنسية: سان تروبيه. اشتهرت البلدة بشواطئها المكتظة بالمشاهير والحياة الليلية الصاخبة وكونها موطن الأثرياء. ولكن هذا المكان الفريد أكثر من مجرد ملاذ للجيت سيت. فقد استطاع هذا المرفأ الذي كان موكن Brigitte Bardot الحفاظ على روعته الخاصة بمنطقة بروفنس. ولعل أول ما نلاحظ هو الضوء البروفنسالي فهو واضح ومذهل في البداية قبل أن يتحوّل إلى ظلال الشفق المخملية الناعمة لاحقًا. ولا عجب أن أجيال من الرسامين والفنانين انجذبوا إلى هذا المكان على مر السنين. اشتهرت سان تروبيه كموقع للتسوّق الفاخر وتناول المأكولات والمشروبات والرقص طوال الليل ولكن معالم البلدة لا تتوقف عن ذلك إذ تستحق مناظرها الطبيعية الاستكشاف سيرًا على الأقدام أو بركوب الدراجات خلال النهار.
ميناء سان تروبيه والمدينة القديمة
ُعد الميناء القديم مركز المدينة. وهو مرفأ قديم صاخب ومفعم بالمباني الملوّنة التي تدوخ العقول بنفس قدر اليخوت الفاخرة. إنه مكان رائع لتناول البوظة أو مشروب بارد في أحد مقاهي الميناء ومراقبة الناس المارين. عندما تتنزه في المدينة القديمة ستشعر وكأنك في عالم خيالي مع شوارعه المرصوفة بالحصى والمنازل بألوان الباستيل. تقود هذه الممرات الجميلة إلى الساحات الرائعة حيث يمكن تناول المشروبات مع المحليين على الباحات ومشاهدة لاعبي الكرة الحديدية. ولن تشعر بالجوع أبدًا بفضل أسواق الأغذية في Place des Lices حيث يمكن العثور على الأجبان والأعشاب والثوم والزيتون وPlace aux Herbes حيث تُباع الخضار المغذية والأسماك الطازجة.
قلعة Tour Pourtalet
في نهاية ميناء سان تروبيه تقع قلعة Tour Portalet العائدة إلى القرن الخامس عشر حيث يأخذك ممر متصاعد إلى الساحل قبل الوصول إلى Sentier du littoral. استمتع بالتنزه على شاطئ Plage de la Glaye الصخري المفعم بالألوان والمتابعة حتى شاطئ Plage de la Ponche المحاط بالمباني الشاهقة وشرفاتها والمميز بعطر زهر البرتقال.
Citadeòومتحف Maritime Museum
ُعد القلعة والمتحف البحري من أكثر المعالم التاريخية زيارة. تم بناء القلعة السداسية في بداية القرن السابع عشر على التلة في أعلى البلدة مع الحصون والشرفة على السطح للاستمتاع بمناظر خلابة عبر البحر المتوسط الرائع. يقدّم المتحر البحري المعاصر للزوار لمحة عن سان تروبيه وحياة المجتمع المحلي بالإضافة إلى أشهر سكان المنطقة وأبرز الشخصيات والأبطال.
ثورة فنية في متحف Le Musée de l’Annonciade
بعد وصول بول سينياك التابع لحركة الانطباعية الجديدة عبر البحر في عام 1982، أصبحت سان تروبيه المركز الأوروبي للرسم التقدّمي في أوائل القرن العشرين. بعد ترك سفينته L’Olympia، قام ببناء منزل واستوديو هنا يحمل اسم la Hune. وسرعان ما تبعه رسامون آخرون بما في ذلك Henri Matisse وHenri-Edmond Cross وAndré Derain وAlbert Marquet. أدت هذه الفترة الزمنية البارزة إلى حركات ثورية أثرت على الفنون البصرية الحديثة في الهندسة المعمارية والرقص والموضة والصور والسينما والإعلانات.
إشادة بهذه الفترة التاريخية وهذه الإنجازات، تم إنشاء متحف Annonciade Museum المتفاعل جدًّا. تقع هذه الكنيسة من القرن السادس عشر في ساحة Place Georges Grammont وقد تحوّلت إلى متحف عام 1922 ويتم عرض أعمال أبرز الرسامين المعاصرين المرتبطين بسان تروبيه من 1890 إلى 1950. بالإضافة إلى وSignac وMatisse وCross، تضم المجموعة الكبيرة أعمال Seurat وBonnard وDufy وde Vlaminck وغيرهم.
الحب في… PORTOFINO
جسد Portofino ، الجوهرة الواقعة على طول ساحل ليغوريا، السحر والأناقة الخالدين. تستمر هذه القرية الجذابة في إمتاع زوارها بسحر جمالها الفريد، الذي يتميز بالمنازل المفعمة بالحياة، والمياه الصافية، والحياة الاجتماعية الصاخبة، مما يضفي على المشهد أجواءً ساحرة تخلب الألباب من النظرة الأولى. مكان لا مثيل له، يبدو للوهلة الأولى وكأن الوقت لا يتحرك، ويقدم تجاربًا لا تنسى في كل منعطف.
Piazzetta في Portofino
تبدأ الرحلة في Piazza Martiri dell’Olivetta، الشهيرة، والمعروفة باسم “Piazzetta.” تمثل هذه الساحة النابضة بالحياة قلب المدينة، وتشكّل نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف عجائبها. هنا، تصطف المطاعم والبارات والمحلات الساحرة في الشوارع، مما يوفر إطلالات خلابة على المناظر الطبيعية المحيطة.
ديل باركو
يضم متحفPortofino الغارق في التاريخ والسحر، منحوتات آسرة لفنانين مشهورين دوليًا وسط حديقة جميلة تطل على الميناء الخلاب. ستغمرك زيارة هذا المتحف في أجواء Portofino الساحرة.
كنيسة San Giorgio
تمثّل كنيسة San Giorgio المهيبة، الشامخة على جرف صخري خلاب بالقرب من وسط المدينة، جوهرة معمارية مبنية على الطراز الرومانسكي يعود تاريخها إلى عام 1154. في الداخل، يتم الحفاظ على آثار سان جورجيو، شفيع Portofino ، التي جلبها إلى هنا البحارة المحليون العائدون من الحروب الصليبية. وتستمر، باعتبارها موقعًا غنيًا بالتاريخ والتفاني، في إلهام الزوار بهالتها المقدسة وجاذبيتها الغامضة.
قلعة براون
لا تبعد قلعة براون الساحرة، التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر عندما بنيت في الأصل لأغراض دفاعية خلال جمهورية جنوة، سوى مسافة قصيرة عن كنيسة سان جورجيو، وتحولت القلعة، التي استولى عليها السير براون لاحقًا، إلى مسكن لعائلة من النبلاء. وعلى الرغم من أن ملكيتها تعود الآن للبلدية، إلا أنها تحتفظ باسم القنصل الإنجليزي الذي اشتراها.
منارة Portofino
للاستمتاع بتجربة لا تنسى، لا بد من زيارة بار الصالة بالقرب من منارة Portofino. وتوفّر، من مكانها في أكثر المواقع الخلابة والبانورامية على جرف صخري، إطلالات رائعة على خليج تيغوليو. يمكن الوصول إليها سيرًا على الأقدام فقط من ساحة Piazzetta في Portofino، وهي المكان المثالي لتذوق الكوكتيلات والاستمتاع بسحر هذه الوجهة الفريدة.
إيبيزا
الجزيرة البيضاء
ُعد إيبيزا مع شواطئها الرائعة مدينة تاريخية ونشطة وثقافية دون شك وتستحق الزيارة في أي وقت من العام. حياة ليلية نشطة وشواطئ رائعة ومناظر خلابة.
هناك فنادق رائعة في إيبيزا التي تُعد ملاذ العلاجات الصحية والجمالية والمحاطة بالهدوء والأشجار المثمرة والأقمشة الجميلة. وواحد من أسرار الطابع الفريد الذي يميّز الجزيرة هو أن السرّية والتكتم مضمونان. وبفضل جمال بحرها الشفاف، فالإبحار في إيبيزا يُعد رفاهية تامة. من المطاعم الفخمة حيث تجتمع الأرستقراطية الأوروبية إلى أطباق الباييلا التي تصل إلى البواخر عبر الزوارق. بالإضافة إلى المستلقين في الشمس والمقاهي على الشاطئ حيث تتلألأ كؤوس الشامبانيا دائمًا. في المساء، ينزل الأشخاص من يخوتهم مرتدين أجمل أزياء السهرة للاحتفالات على الشاطئ تحت سماء الليل الجميلة.
المدينة القديمة في إيبيزا
المدينة القديمة في إيبيزا مدرجة في مواقع التراث العالمي لليونسكو وتُعرف هذه المدينة المحصنة أيضًا باسم Dalt Vila وتشبه متاهة مثيرة للفضول من الممرات الصغيرة والجدران المطلية باللون الأبيض المتباين تمامًا مع السمعة التقليدية في إيبيزا. وهي وجهة تستجذب السياح في إيبيزا بفضل تاريخها العريق وهندستها المعمارية الرائعة وجوها الرائع. هناك الكثير من الأمور التي يجب رؤيتها لذا فخذ وقتك لاستكشاف المدينة القديمة على وتيرتك الخاصة.
كاتدرائية Catedral de Santa María
تُعد كاتدرائية إيبيزا معلمًا بارزًا في المدينة القديمة وهي مكرّسة لـ Our Lady of the Snows. بُنيت في القرن الثالث عشر وهي تقدّم المناظر البانورامية الرائعة للمدينة والمنطقة المجاورة على سطحها. هناك موقع آخر حيث يمكن الاستمتاع بمناظر بانورامية للدمينة في كنيسة San Ciriaco الواقعة على قمة التل في Dalt Vila. إنه مكان هادئ للابتعاد عن الصخب والضجيج في الشوارع تحتها.
كنيسة Puig de Missa
تقع الكنيسة على قمة التل المطل على قرية Santa Eulalia وهي مثال جميل على الهندسة المعمارية التقليدية في إيبيزا مع الجدران المطلية باللون الأبيض وبرج الجرس المحصن والتصميم البسيط والأنيق في نفس الوقت. من هنا، يمكن تقدير التاريخ العريق للجزيرة والانغماس في الثقافة المحلية والاستمتاع بالمناظر الرائعة للمشاهد المحيطة. وهو مكان من الضروري زيارته في إيبيزا لأهميته الدينية وجماله المعماري.
أبراج الدفاع في إيبيزا
أبراج الدفاع في إيبيزا أو Torres de defensa هي مجموعة من البنى التاريخية المنتشرة على الساحل في الجزيرة. بُنيت هذه الأبراج خلال القرن السادس عشر والقرن السابع عشر كتدبير دفاعي ضد هجمات القراصنة. وتُعد الأبراج معجزة معمارية كما تحمل قيمة ثقافية وتاريخية كبيرة. فهي شهادة على ماضي الجزيرة المضطرب وقدرة سكانها على الصمود والدفاع عن موطنهم ومجتمعاتهم ضد هجمات القراصنة.
مغارة Cova de Can Marçá
تقع مغارة Cova de Can Marçá بين المنحدرات الوعرة والنباتات المورقة على الساحل الشمالي في إيبيزا. تبدو المغارة بنفسها محفورة في الجرف وتقدّم بذلك موقعًا خلابًا وفريدًا. يعود تاريخ المغارة العريق إلى العصور القديمة. ويُقال أن المهربين استخدموا الكهف كمخبأ لأنشطتهم غير المشروعة، مستغلين موقعه المنعزل. تقدّم زيارة Cova de Can Marçá تجربة غامرة وفريدة تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ ولمسة من المغامرة. إنها فرصة للانغماس في أعماق الأرض والكشف عن أسرار هذا الكهف الآسر والاستمتاع بالمناظر الرائعة على الساحل الشمالي في إيبيزا.
تحدد إيبيزا اتجاهات الموضة، من الأناقة الهيبي إلى الأسلوب الفريد، فسيلاحظ الجميع أسلوبك الخاص. ولكن تتميّز إيبيزا بجوانب متعددة، مثل ركوب الخيل في المحميات الطبيعية والغولف والغوص في أعماق البحار في أجمل المواقع على البحر المتوسط والمعارض الفنية والأوبرا وعروض الجاز. فإذا أردت الاستراحة والاستمتاع بالشمس أو خوض تجارب أكثر مغامرة، تملك إيبيزا كل العناصر المختلفة.