10 أسباب تجعلنا نحب باريس

جوهرة أوروبا الخالدة

dolce-and-gabbana-visit-parigi-top-banner-desktop

مارس ٢٠١٦

قراءة خلال دقيقة

في ضوء مجموعة الكبسولة المُميزة “Paris je t’aime” من دولتشي آند غابانا المخصصة لمدينة الأنوار، إليكم 10 أسباب تجعلنا نُحب باريس.

 

باريس هي بلا شك إحدى المدن التي يحسد بقية العالم أوروبا عليها. فهي رومانسية، وتتميز بعمارة مذهلة، وهي مسرح أحداث تاريخية ذات أهمية عالمية لا تضاهى، ونجد فيها مطاعم لذيذة وموضة خلابة، وهالة الأناقة الخالدة التي لا يمكن أن تشعها إلا المدن الأوروبية. فلا عجب أن باريس تتصدر لائحة المواقع المفضل لدى الزوار، من جميع أنحاء العالم.

 

وفي سياق مجموعة الكبسولة المُميزة “Paris je t’aime” من دولتشي آند غابانا المخصصة لمدينة الأنوار، حاولنا أن نُبين أسباب حب الكثير من الناس لباريس. فيما يلي 10 أسباب، كبداية فقط.

كاتدرائية نوتردام دو باري

 

بالإضافة إلى برج إيفل، تُعد كاتدرائية نوتردام دي باريس أحد رموز العاصمة الفرنسية. فالأبراج القوطية الفرنسية للكاتدرائية بزجاجها الملون المذهل، تقع على الجانب الشرقي من جزيرة إيل دو لا سيتي وتهيمن على نهر السين ووسط باريس. وقد استغرق بناء الكاتدرائية ما يقرب 200 عام، وهي لا تزال تُعد مثالًا رئيسيًا على العمارة القوطية الفرنسية. وتشتهر الكاتدرائية بأجراسها العشرة ومنحوتات الغرغول والجروتيسك الأيقونية والمخيفة بشكل جميل التي تزين واجهتها. عند زيارتها، لا تتردوا في الصعود فوق أحد أبراج الجرس للاستمتاع بأحد أروع المناظر للمدينة.

حي مونمارتر وكنيسة القلب الأقدس

 

يُعد حي “مونمارتر” الذي تتربع على تلاله كنيسة القلب الأقدس أحد أكثر المواقع السياحية شهرة، فهو يتميز بطابع جذاب خالد. فبالإضافة إلى الاستمتاع بالصعود إلى الكنيسة ذات القبة البيضاء، تحتفظ الشوارع المتعرجة أعلى التل بسحر الحقبة الجميلة، حيث تصطف المتاجر الصغيرة ومجموعة من “الفنانين المكافحين”. فقد كان “مونمارتر” موطنًا للعديد من الفنانين الذين استقروا في باريس، بما في ذلك سلفادور دالي وأميديو موديلياني وكلود مونيه وبيت موندريان وبابلو بيكاسو وفينسنت فان جوخ. توجهوا إلى هذا الحي قُبيل الغداء، واطلعوا على المحلات التجارية، وربما اطلبوا من فنان كاريكاتير رسم صورة لكم ثم استريحوا على درج الكنيسة البيضاء، واستمتعوا بالمناظر وتذوقوا خبز الباغيت الطازج مع المنتجات الفرنسية اللذيذة.

برج إيفل

 

لا شك أن برج إيفل هو رمز باريس الخالد. بُني البرج عام 1889، وسيطر على أفق العاصمة لفترة طويلة لدرجة أنه من المستحيل تقريبًا تخيُّل باريس بدونه. فبمجرد رؤية النصب التذكاري الشهير، ستعرفون أنكم في باريس. توجهوا إلى برج إيفل عبر ساحة شون دي مارس واستمتعوا بمشهد المدنية التي تبدو صغيرة. وسواء كانت لديك القدرة على الصعود باستخدام الدرج أو المصعد، فلا ينبغي لأحد أن يفوِّت هذا المنظر من الأعلى. ومع وجود باريس تحت أقدامكم، ستشعرون حقًا أنكم تناطحون السحاب. وإذا شعرتم بالجوع بعد التسلق، فلا تفوتوا أحد المطعمين في برج إيفل، من ضمنهما مطعم “Le Jules Verne” الحائز على نجمة واحدة من ميشلان والذي يديره الشيف Alain Ducasse، في الطابق الثاني من البرج.

 

 

الأحياء المختلفة تُظهر جوانب متنوعة لطابع المدينة

 

من أكثر الأشياء الرائعة حول التعرف على مدينة كبيرة ما هي المناطق المختلفة التي تتكون منها، فهي شبيهة بتكتل كبير لقرى مختلفة، كل واحدة تتميز بطابعها الخاص. والأمر نفسه ينطبق على باريس، فعلى بعد مسافة قصيرة بمترو الأنفاق يمكنكم استكشاف عوالم مختلفة. مثل عظمة العالم القديم البارزة في الدوائر الوسطى (1-4) بهندستها المعمارية الإمبراطورية ومتاجرها الراقية، وحي “سان جيرمان دي بري” الفاخر المحبوب لدى عشاق الموضة، أو الحي اليهودي “حي ماريه” الذي يُعتبر من أروع وأشهر الأحياء، أو ساحة “الباستيل” المحبوبة لدى عشاق موسيقى الجاز، علاوة على “الحي اللاتيني” الحيوي والشهيرة عالميًا، على سبيل المثال لا الحصر.

المتاحف

 

تعد باريس أيضًا مركزًا للثقافة وبالطبع تعد المدينة موطنًا لبعض المتاحف الأكثر شهرة في أوروبا. مثل متحف اللوفر، موطن الموناليزا وفينوس دي ميلو، بالإضافة إلى أعمال فنية أخرى لا حصر لها؛ ومتحف أورسيه بمجموعته المؤلفة من الفن الانطباعي وما بعد الانطباعي؛ ومركز جورج بومبيدو، ومتحف الفنون الزخرفية مع معارضه الرائعة للأزياء وغيرها الكثير.

 

 

الطعام

 

من المستحيل عدم ذكر أكثر الأشياء التي يحبها الفرنسيون والتي يحبها العالم في فرنسا: الطعام! وتتمركز  باريس في المرتبة الأولى من ناحية نسبة تركيز للمطاعم الحائزة على نجوم ميشلان في العالم، وخيارات تناول الطعام الشهي لا حصر لها. فالطعام يتخلل كل شيء، وبالنسبة لعشاق الطعام، هناك عدد لا نهائي من المعجنات التي يمكن تجربتها، ومقاهي “البيسترو” اللذيذة، وأكشاك الطعام في الشوارع أو ببساطة التسوق في أحد متاجر الأطعمة الذواقة العديدة والاستمتاع بالجبن والخبز والنبيذ في الهواء الطلق عن طريق تنظيم نزهة في أحد الحدائق العديدة التي توفرها المدينة. إنه نشاط باريسي محظ!

قصر فرساي

 

لا يوجد بالضبط في باريس (على بعد 20 كم)، إلا أنه أحد أكثر المباني إثارة للإعجاب في المدينة وضواحيها. فهو مكان إقامة ملوك فرنسا المشهور عالميًا، وأصبح مركزًا للسلطة السياسية الفرنسية منذ عام 1682، وانتقل لويس الرابع عشر إلى هناك من وسط المدينة. وعظمة القصر لا مثيل لها في أوروبا (ربما فقط الأرميتاج في سانت بطرسبرغ)، والمعرض الذي يجتذب أكثر الزوار والذي لا يجب تفويته هو قاعة المرايا “galerie des glaces”. لا تنسوا التجول في حدائقه المشذبة بشكل مثالي، مع حدائقها الإيطالية والأورانجري.

 

 

أسطح البنايات في باريس

 

في عام 2015، رشحت باريس أسطح الزنك الرمادية لتكون مُسجلة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، فقد ألهمت العديد من الفنانين من بينهم فان جوخ. أكثر الأسطح روعة هي أسطح المباني الهوسمانية التي شيُدت في القرن التاسع عشر في وسط المدينة، ومنازل التاون هاوس الكبيرة التي تعود للقرن السابع عشر. يمكنكم الاستمتاع بهذا المنظر الجميل من أعلى نقاط المدينة، أو من البارات الموجودة على السطح والشقق والأجنحة الفندقية في وسط المدينة.

نهر السين وقناة سان مارتن

 

غالبًا ما تكون المدن التي تتزين بنهر أو قناة هي الأكثر رومانسية، وترتقي إلى مكانة مميزة بفضل هذه الميزة الطبيعية.  يعبر نهر السين باريس، والطريقة الجميلة للاستمتاع بالمواقع هي القيام برحلة نهرية على طول نهر السين. فمع تربُّع كاتدرائية نوتردام على جزيرة إيل دو لا سيتي، والجسور المذهلة ومتحف اللوفر ومتحف أورسيه الموجودان تقريبًا بالقرب من بعضهما البعض، تُعتبر الرحلة تجربة لا تُنسى. وتُعد ضفاف نهر السين أيضًا مكانًا لقضاء أمسيات الصيف البطيئة للاسترخاء والشرب والدردشة. تتميز قناة سان مارتن بالرومانسية كذلك، وهي النقطة الساخنة الجديدة في المدينة  لعشاق أجواء ثقافة “الهيبستر”، مع الكثير من المطاعم والبارات العصرية التي تصطف على القناة، والعديد من الشباب في الشوارع.

 

 

الحدائق

 

تهتم باريس بمعالمها الأثرية بقدر اهتمامها بحدائقها. ويحب الباريسيون الاستمتاع بكل ما في مدينتهم، بما في ذلك المساحات الخضراء. فعندما يكون الجو حارًا ومشمسًا، يستولي السكان المحليون على العديد من المتنزهات في المدينة للاستمتاع بالنزهات مع الأصدقاء والعائلة. من الحدائق الصغيرة المُخضرة مثل ساحة فوج، وحديقة بوت شومون مع بحيرتها الجميلة، وحديقة لوكسمبورغ الكبرى، وساحة شون دي مارس، حيث يستمتع المتجولون بفترة ما بعد الظهيرة تحت ظل برج إيفل.